اختتام الدورة السادسة والثلاثين للمشاورة الفنية بين المنظمات الإقليمية لوقاية النبات في بنما

بنما، 16 أكتوبر 2024. انعقدت المشاورة الفنية السادسة والثلاثون بين المنظمات الإقليمية لوقايــــــــــــــــــــــــــــة النبـــــــــــــــــات (TC-RPPO) في الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر 2024، في بنما، مع ممثلين من تسع منظمات إقليمية لوقاية النبات ومنظمات دولية. برئاسة Raúl Rodas، المدير التنفيذي للمنظمة الإقليمية الدولية للصحة الزراعية (OIRSA)، شهد الحدث مناقشات رئيسية حول التجارة الإلكترونية والتغير المناخي وتعزيز جهود الصحة النباتية بين المناطق. وقال Raúl Rodas، المدير التنفيذي للمنظمة الإقليمية الدولية للصحة الزراعية (OIRSA) ، "يشرفنا أن نستضيف الدورة السادسة والثلاثين للمشاورة الفنية بين المنظمات الإقليمية لوقاية النبات هنا في بنما، وتلعب دولة بنما دورًا محوريًا في التجارة العالمية عبر قناة بنما"، مؤكدًا على الأهمية الاستراتيجية للبلاد في تسهيل التجارة الدولية. وأضاف: "من خلال اجتماع الخبراء من جميع أنحاء العالم، يمكننا تعزيز جهودنا لمنع انتشار الآفات وضمان تنسيق تدابير صحة النبات لدعم التجارة الآمنة". افتتح الاجتماع بكلمات ترحيبية، أكد Adoniram Sanches Perac، منسق المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لأمريكا الوسطى، على أهمية التعاون الإقليمي في مجال صحة النبات. وقال: "قدرتنا على تضافر الجهود في مجال حماية النبات أمر بالغ الأهمية. إن توحيد الأساليب عبر المناطق يضمن استراتيجيات أقوى وأكثر تأثيرًا لمكافحة تهديدات الآفات وتأمين الإنتاج الزراعي على مستوى العالم". وأكد Arop Deng، ممثل أمين الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، على قيمة المعايير الدولية في التجارة الآمنة. وقال: "التعاون الإقليمي ضروري لحماية الموارد النباتية العالمية. من خلال العمل معًا، يمكننا تعزيز التدابير الصحة النباتية وحماية الأمن الغذائي". أبرز النقاط والرحلة الميدانية خلال الأسبوع، ناقش المشاركون تطوير شبكة اتصالات إقليمية، بهدف تعزيز الاتصال بين المنظمات الإقليمية لوقاية النباتات بشأن أحداث الصحة النباتية والمعلومات المتعلقة بالآفات. ستعمل هذه الشبكة على تبسيط تبادل المحتوى والمساعدة في مواءمة الجهود الإقليمية مع أهداف صحة النبات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تناول الاجتماع مجموعة التركيز على الإمدادات الآمنة للغذاء والمساعدات الإنسانية، واستكشف كيف يمكن لمنظمات حماية النباتات الإقليمية دعم عمل المجموعة من خلال الندوات عبر الإنترنت ودراسات الحالة ومواد التنفيذ. وستوجه ملاحظات المشاركين الأنشطة المستقبلية، بما في ذلك تمارين المحاكاة المحتملة في عام 2025. قدمت أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات تحديثات حول دراسة التجارة الإلكترونية الجارية لمرصد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، والتي تركز على تقييم المخاطر الصحة النباتية في التجارة عبر الإنترنت. تهدف الدراسة إلى وضع خط أساس لتقييم هذه المخاطر وستوجه تطورات السياسات المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت المناقشات حول تأثيرات التغير المناخي على صحة النبات على أهمية نماذج التنبؤ والموارد الفنية لدعم المنظمات الوطنية لوقاية النباتات والمنظمات الإقليمية لوقاية النباتات في التخفيف من مخاطر الآفات التي تفاقمت بسبب التغيرات المناخية. ناقشت المنظمات الإقليمية لوقاية النباتات أيضًا العديد من فرص التعاون في مشاريع إدارة الآفات، حيث قدمت تسعة مناطق من أصل 10 مناطق للمنظمات الإقليمية، تحديثات حول الآفات ذات الأهمية، وبرامج المراقبة والمبادرات الرامية إلى الحد من انتشارتلك الافات. وأكد الاجتماع على الحاجة إلى أدوات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الإطار العالمي للصحة النباتية. وكجزء من الاجتماع، أتيحت للمشاركين الفرصة لزيارة قناة بنما، حيث لاحظوا الأهمية الاقتصادية لهذا الممر المائي الاستراتيجي. تلعب القناة دورًا حاسمًا في التجارة العالمية من خلال تمكين السفن البحرية من نقل البضائع التجارية بين المحيطين الأطلسي والهادئ. خطة العمل والتطلع إلى المستقبل استعرض الممثلون اقتراحًا لخطة عمل لعام 2025، والتي تضع الأساس للتعاون الإقليمي المستقبلي ومبادرات إدارة الآفات. وتم تقديم اقتراح لعقد جلسة جانبية حول الذكاء الاصطناعي خلال الدورة التاسعة عشرة لهيئة تدابير الصحة النباتية. تهدف الجلسة المقترحة إلى استكشاف التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في العمل الصحي النباتي، وخاصة في مجالات مثل اكتشاف الآفات وتحليل البيانات. ومن المقرر مبدئيًا عقد الدورة السابعة والثلاثين للمشاورة الفنية بين المنظمات الاقليمية في سبتمبر 2025 في الرباط، المغرب، مع تولي منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى (NEPPO) الرئاسة. ستشمل الموضوعات الرئيسية للاجتماع القادم تنفيذ الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التكيف مع تغير المناخ، والاستمرار في تعزيز أنظمة الصحة النباتية الإقليمية.

خلال رحلة ميدانية إلى قناة بنما ©Carlos Arosemena/OIRSA –REPOs.