التحول في مراقبة الآفات: برنامج الصحة النباتية في أفريقيا يستفيد من التكنولوجيا الجغرافية المكانية

نيروبي، 27 يناير 2025. يحضر أكثر من 50 من مسؤولي صحة النبات من أفريقيا تدريبًا لمدة أسبوع في إدارة معلومات مراقبة الآفات والكشف عنها لصقل مهاراتهم في التكنولوجيا الرقمية المتقدمة والاستراتيجيات القائمة على العلم لمراقبة الآفات والوقاية منها. يتم تنظيم التدريب، من 27 إلى 31 يناير 2025 في نيروبي، كينيا، من قبل أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النبات (IPPC)، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) وخدمة تفتيش صحة الحيوان والنبات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA APHIS)، بدعم من مفوضية الاتحاد الأفريقي للزراعة، وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. يتم استضافة التدريب من قبل خدمة تفتيش صحة النبات في كينيا (KEPHIS)، ويتم تنظيمه في إطار برنامج الصحة النباتية في أفريقيا (APP)، وهي مبادرة بقيادة الاتفاقية الدولية لوقاية النبات لتعزيز قدرة مسؤولي صحة النبات على الاستفادة من التكنولوجيا لمراقبة الآفات والكشف عنها والوقاية منها ومكافحتها. يشارك في الورشة مسؤولون عن الصحة النباتية من المنظمات الوطنية لوقاية النباتات في مصر وكينيا وسيراليون وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي، وهي ست دول من اصل 11 دولة في المرحلة الاولى من برنامج APP. ستعمل الورشة على تعزيز معرفة المشاركين ومهاراتهم في أحدث برامج المعلومات الجغرافية المكانية لمراقبة الآفات والكشف عنها. وسيتم إعادة تدريب المشاركين على استخدام بروتوكولات مسح للآفات ذات الأولوية وسيستكشفون تطبيق برامج أنظمة المعلومات الجغرافية المتقدمة. ويتضمن برنامج التدريب محاضرات وجلسات عملية وعروض ميدانية ومختبرية وجلسات لتبادل المعلومات حول مواضيع مثل المراقبة والتزامات الإبلاغ الوطنية ودورات التعلم الإلكتروني التابعة للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات. وسيقود التدريب خبراء من الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وهيئة خدمات الصحة النباتية الكينية ووزارة الزراعة الأمريكية. قال Collins Marangu، وزير الزراعة بوزارة الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية في كينيا، في كلمته الافتتاحية التي قرأها Leonard Kubok، مساعد مدير الزراعة، "إن الآفات تشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي في أفريقيا وتحد من القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية الأفريقية في الأسواق الإقليمية والعالمية. إن التحسينات في القطاع الزراعي، مثل تطوير أنظمة الإنذار المبكر القوية ومراقبة الآفات وتوسيع القدرات الفنية للعاملين في مجال الصحة النباتية من شأنها أن تعمل على تحسين إنتاج المحاصيل ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية داخل أفريقيا ومن أفريقيا إلى العالم" وقال Arop Deng، رئيس فريق الدعم والتكامل بأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات: "بفضل هذه الأدوات الجغرافية المكانية المتقدمة، يمكن للدول أن تفهم مشكلة الآفات بشكل أفضل؛ واستخدام البيانات الموثوقة للوقاية الفعالة من الآفات والاستجابة لها في الوقت المناسب والسيطرة عليها والتعافي منها؛ وتوفير الموارد؛ وتعزيز الامتثال لمعايير صحة النبات الدولية، وبالتالي الوصول إلى الأسواق العالمية". المعرفة والبيانات والاستثمار ضرورية لتعزيز قدرة أفريقيا على الصمود تشكل النباتات 80% من الطعام الذي نتناوله. وتتسبب حالات تفشي الآفات والإصابات في انتشار الجوع وانعدام الأمن الغذائي وفقدان الدخل لملايين الأشخاص. الآفات ومسببات الأمراض مثل دودة الحشد الخريفية (Spodoptera frugiperda)، وذبابة الفاكهة (Bactrocera dorsalis)، ومرض الذبول الفيوزاريومي في الموز (Fusarium oxysporum f. sp. Cubense)، التي تهاجم المحاصيل الحيوية مثل الذرة والذرة البيضاء والحمضيات والموز، وتسببت خسائر اقتصادية وغذائية هائلة في المنطقة. تخسر أفريقيا سنويًا ما بين 30 و60% من المحاصيل الزراعية بسبب الآفات. ويؤدي تغير المناخ إلى تفاقم المشكلة. ومع ذلك، فإن أفريقيا لديها قدرة فنية محدودة على مراقبة الآفات والكشف عنها، مما يعقد عملية الوقاية منها. بالنيابة عن Hamisi Williams، مساعد ممثل منظمة الأغذية والزراعة في كينيا، سلط Stanley Kimere، مساعد برنامج منظمة الأغذية والزراعة في كينيا، الضوء على "الاهتمام الكبير والطلب على البرامج الموجهة نحو الحلول في أفريقيا مثل برنامج الصحة النباتية في أفريقيا APP ". وأكد على إمكانات البرنامج في تعزيز مسوحات الآفات وجمع البيانات لاتخاذ قرارات صحيحة. وسلط Theophilus Mutui، المدير عام خدمة تفتيش صحة النبات في كينيا KEPHIS، الضوء على برنامج الصحة النباتية في أفريقيا باعتباره خطوة رئيسية في ضمان قدرة أفريقيا على الاستجابة لتفشي الآفات ومنع انتشارها عبر الحدود. وقال "من خلال تخصيص وقتنا وخبراتنا ومواردنا لبرنامج الصحة النباتية في أفريقيا، فإننا نستثمر في نمو ومرونة النظم الزراعية في قارتنا". التعاون الإقليمي منذ عام 2025، سيتوسع برنامج الصحة النباتية في أفريقيا ليشمل ثماني دول أخرى (المرحلة الثانية) ويغطي في النهاية جميع الدول الأفريقية. وقد زودت أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات الدول في المرحلة الاولى بأجهزة لوحية تدعم نظام ArcGIS وستوفر أدوات مسح ميدانية أساسية مثل مصائد الفيرومونات. كما يساعد برنامج الصحة النباتية في أفريقيا في تحقيق إنجازات بارزة في استراتيجية صحة النبات في أفريقيا، وخاصة في بناء القدرات. أكد محمد حبيب بن جامع مدير منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا و Saliou Niassy منسق المجلس الأفريقي للصحة النباتية على أهمية التعاون الإقليمي من أجل التنفيذ الفعال لبرنامج الصحة النباتية في أفريقيا. كما حثوا على زيادة الاستثمار والدعم السياسي للعمل الصحي النباتي في القارة. تتولى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والمجلس الأفريقي للصحة النباتية قيادة مجموعة العمل التنسيقية التشغيلية لبرنامج الصحة النباتية في أفريقيا. للاتصال Anita Tibasaaga، أخصائية الاتصالات، أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات. [email protected] Joseph Othieno، مسؤول الاتصالات، منظمة الأغذية والزراعة في كينيا. هاتف: 254721448462 + [email protected]
Kellen Karuti، نائب المدير، الاتصالات المؤسسية، KEPHIS هاتف: +254728486170 [email protected]